الصين تعلن معارضتها استقلال تايوان

قالت إنها ستحتوي الأنشطة الرامية لذلك بشكل حازم

البرلمان الصيني (أ.ب)
البرلمان الصيني (أ.ب)
TT

الصين تعلن معارضتها استقلال تايوان

البرلمان الصيني (أ.ب)
البرلمان الصيني (أ.ب)

قال رئيس الوزراءالصيني لي كه تشيانغ، في تصريحات معدة للإلقاء في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني، اليوم (الأحد)، إن الصين ستعارض وتحتوى بشكل حازم الأنشطة الرامية إلى استقلال تايوان؛ وذلك وسط توتر متزايد بين بكين وتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتنظر الصين بشكل كبير بعين الريبة لرئيسة تايوان تساي إينج وين التي يؤيد حزبها الحاكم الحزب الديمقراطي التقدمي، الاستقلال الرسمي للجزيرة وهو خط أحمر بالنسبة لبكين التي قطعت آلية حوار رسمي مع تايبه.
وتقول تساي إنها تريد السلام مع الصين.
وقال لي في تقرير أتيح الإطلاع عليه قبل إلقائه خطابا سنويا أمام البرلمان الصيني "لن نتغاضى مطلقا عن أي نشاط بأي شكل أو اسم يحاول فصل تايوان عن الوطن الأم"، وذلك حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن الصين ستحمي سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها في الوقت الذي تصون فيه السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وقال أيضا إن فكرة استقلال هونغ كونغ لن تفضي لشيء وإن الصين ستضمن تطبيق مبدأ "بلد واحد ونظامان" في هونغ كونغ ومكاو "دون تحريف أو تشويه".
ونظم طلاب هونغ كونغ احتجاجات استمرت أسابيع في أواخر 2014، للحث على الحصول على ديمقراطية كاملة، ولكن بكين امتنعت عن تقديم تنازلات.
ويشعر الزعماء الصينيون بقلق متزايد من حركة استقلال ناشئة في هونغ كونغ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.